15 مايو هو اليوم العالمي للأسرة.
وفي عام 1993، أصدرت الجمعية العامة القرار A/RES/47/237، الذي أقر يوم 15 أيار/مايو باعتباره اليوم الدولي للأسرة. وبعد عامين، أقر إعلان كوبنهاجن الصادر عن مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية بأن الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع ودورها الحاسم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبلد. وقد لعبت القمة دوراً فعالاً في تقديم مفهوم التوازن بين العمل والحياة، وتعزيز السياسات التي تمكن الناس من التوفيق بين العمل ومسؤوليات الأسرة.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للأسرة كل عام في 15 مايو، وهو ما يوفر فرصة لرفع مستوى الوعي بقضايا الأسرة وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية التي تؤثر عليها. ويعد هذا اليوم فرصة لزيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالأسرة، مثل تربية الأبناء، والمساواة بين الجنسين، وحماية حقوق الأطفال، وأهمية التعليم.